التغذية العلاجية وعلاقتها بصحة الانسان

مفهوم التغذية العلاجية

التغذية العلاجية هي استخدام الطعام كغذاء وظيفي لبناء الجسم ومده بالطاقة و اصلاح طفرات المادة الوراثية و تقوية المناعة ومساعدة أعضاء الجسم للقيام بوظائفها بما يتناسب مع الحالة الصحية للمريض فهناك الامراض المزمنه التي تحتاج إلى نظام غذائي طويل الأمد يناسب الحالة حيث يختلف النظام الغذائي لمريض السكري عن النظام الغذائي لمريض الكلى أو اي مرض مزمن آخر  فكل شخص يجب أن يتبع حمية غذائية خاصة تناسب حالته والهدف الذي يريد الوصول الية بالنظام الغذائي

التغذية السليمة والتغذية السيئة

تنقسم التغذية بشكل عام إلى تغذيه سليمه وتغذيه سيئة
تعرف التغذية السليمة على أنها تغذية الجسم على كل عناصر المغذية بالكميات والحصص الطبيعية لها وفقا للحالة بمعنى أن يحصل الشخص على المغذيات الكبرى والمغذيات الصغرى   بشكل يومي بعدد الحصص الغذائية المقدره له والمسموحه خلال اليوم الواحد وتحديد الحصص وكميتها وعددها يتوقف على عدة عوامل منها :

1- الوزن
2- الطول
3- العمر
4- الحالة الصحية
كما تعرف التغذية السيئة على أنها نقص عنصر غذائي من عناصر المغذيات الضرورية للجسم أو زيادة كمية عنصر عن احتياج الشخص الطبيعي له مما ينشأ عنه أمراض واضطرابات سوء التغذية

انواع المغذيات والفرق بينهم

تنقسم المواد الغذائيه التى يتغذي عليها جسمنا بشكل أساسي الي مجموعتين وهما المغذيات الكبرى والمغذيات الصغرى
تعرف المغذيات الكبرى على أنها العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الانسان بكميات كبيرة خلال يومه من نظامه الغذائي
كما تعرف المغذيات الصغرى على أنها العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الانسان بكميات قليلة خلال يومه من نظامه الغذائي
المغذيات الكبري هي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون
المغذيات الصغرى هي الڤيتامينات والمعادن
بالإضافة إلى احتياجه اليومي من الماء

الاضطرابات الناتجه عن سوء التغذية

اهم اضطرابات سوء التغذية....
_هي السمنه وزيادة الوزن
_النحافة ونقصان الوزن
_ضعف الهيكل العظمي
_ظهور مرض فقر الدم
_ضعف المناعه
_الشعور بالاجهاد المستمر
_تساقط الشعر و شحوب البشره
_البدانه والتخمه للاطفال
_فرط الحركه و الضعف للاطفال
_التشتت وضعف الإنتباه والتركيز
_النسيان وضعف التذكر
وغيره من اعرض سوء التغذية وحدوث خلل بالجسم نتيجة نقص المغذيات أو ازدياد عنصر عن الحد المسموح به
ومن الجدير بالذكر أن اضطرابات النظام الغذائي من شأنها أن تؤثر على الشخص وتجعله أكثر عرضه للأمراض المزمنه ك السكري والضغط والفشل الكلوي والتليف الكبدي والاجهاد الكظري وغيره

الخاتمة 

 فيمكن للغذاء أن يشفي ويمكنه أن يمرض والفارق بين الوجهين  فقط هو طريقة تعاملنا مع الغذاء واستخدامنا له💡